Friday, April 15, 2011

مبارك يرد على اتهامه بمقتل ثوار 25 يناير

سألوني عن بعض المال
عن ثروة سوزي وجمال
ويقولون عليا تار
وبأني شاركت وعمدا في مقتل بعض الثوار
بالنظر إلى هذا الحال
قررت الرد وفي الحال
على كل بغيض يتحدث عن شرف الكرمة الأبرار

أما عن مقتل ثوار
جعلوا من التحرير ديار
فأنا (وككل الشعب) تابعت قناة الأخبار
شاهدت الكورنيش و باخرة لا تجد قليل الزوار
فسألت جمالا: يا ولدي هل كره الشعب الإبحار!!؟
طمأنني: أن يا أبتي سأحدث عزا أستطلع منه الأخبار
غاب قليلا ليعاودني يتحدث عن دقة زار
عن شعب يلهو ويغني في معقل درب الأحرار
يرقص طربا أن يا ريس: يا قائد الضربة يا طيار
دق الهاتف جرسا يحمل لي بعض الأسرار
ووجدت سرورا يتحدث عن قرب ورود الأخطار
ناديت العزمي ونظيفا لأشاور قبل الإقرار
هاتفني شريفا ليحذر من فأر من دول جوار
يرهب (شعبي) ويخوفهم من غير سابق إنذار
فخشينا أن يصرع (شعبي) بين الفأر وبين الزار
ورأيت بأن يقتل (شعبي) مرفوع الرأس بإكبار
هاتفت العادلي: يا عادلي أن اضرب (شعبي) بالنار







عـبــد الـقــادر حـيــدر
10/4/2011

آسف لك يا ريس

آسف لك يا ريس

آسف لك صحيح
لأنك مناضل .. محارب صريح
حاربت محمد .. حاربت المسيح
تفجّر كنيسة .. وتهدم ضريح


آسف لك يا ريس

آسف لك يا ريس لأنك شريف
لأنك عفيف
تشوف الحرامي وتعمل كفيف
وتسرق وتنهب وشكلك سخيف
فيه ريس يا واطي يمسمر رغيف؟؟
ويزرع خازوق لكل شريف؟؟
وراجع يداري جرايمه بنظيف
فتطلع نظافته دناءة وزيف
آسف لك يا ريس
آسف لك يا سايب بلادي لعيال
سايبها لسوزي وسايبها لجمال
وآخرتها سلط علينا البغال
ورجعنا سيدنا لحرب الجمال

آسف لك يا ريس

آسف لك يا ريس يا بايع البلاد
آسف لك يا ريس يا راعي الفساد
آسف لك يا ريس يا سارق كل زاد
آسف لك يا ريس يا مبتدع العناد
آسف لك يا ريس ... أسفنا لقوم عاد

آسف لك يا ريس


يا بايع المعاني
في حب التسامي
فنفضل نألف في حبك أغاني
ونفضل نطبل
ونفضل نزمر
وتفضل رقابنا في حبل الأماني
فنفضل عبيدك يا رمز التفاني
في بيع الوطن
مقدم علمنا إليهم كفن
وغازنا عشانهم ومن غير تمن
تقتّل ولادنا .. تغرّق سفن
آسف لك يا ريس يا رمز العفن

آسف لك يا ريس

آسف لك يا سارق راية العبور
نسيت الشهادة ودم الجسور
وخليت دماءهم لحكمك جسور
وتفضل تمدد في حكمك دهور
كإنا بهايم وريسنا تور
آسف لك يا آية في كون الفجور
آسف لك بشرط تسيبنا وتغور







عـبــد الـقــادر حـيــدر
6/3/2011
Copyright 2007-2010 © ABD EL-KADER HYDER All Rights Reserved